ذو الاحتياجات الخاصة في خضم الحرب: معاناة تتضاعف وحقوق تُنتهك

في ظل الحرب الدامية في السودان، تتزايد معاناة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل ملحوظ. فقد أدت النزاع المستمرة إلى ارتفاع أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب الإصابات المباشرة، بينما أصبح الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المأوى والرعاية الصحية والتعليم شبه مستحيل.

 واقع مؤلم:

•          يُقدر عدد ذوي الإعاقة في السودان بـ1.4 مليون شخص، يتوزعون في أنحاء البلاد، ويواجهون صعوبات مضاعفة بسبب الحرب.

•          تدمير المراكز التعليمية والتأهيلية المخصصة لهم يزيد من عزلتهم ويحد من قدرتهم على تلقي الرعاية المناسبة.

•          النزوح القسري يجعل تنقلهم أكثر صعوبة، حيث لا تُراعي مخيمات النزوح احتياجاتهم الخاصة.

 أين تكمن المسؤولية؟

وفقًا للقانون الدولي الإنساني، يتمتع الأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة بحقوق خاصة أثناء النزاعات، بما في ذلك الحماية من العنف وضمان وصولهم إلى المساعدات الإنسانية. لكن الواقع الحالي يعكس فجوة كبيرة في الالتزام بهذه القوانين، مما يجعلهم من أكثر الفئات تضررًا خلال النزاع.

 دور حملة حقوق محمية:

تُدرك حملة “حقوق محمية”  أن حماية المدنيين تشمل الفئات الأكثر ضعفًا، وعلى رأسها الأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة. كجزء من جهودها نسلط الضوء على معاناتهم ونرفع الوعي من خلال توعية المجتمع بأهمية احترام حقوقهم وتقديم الدعم اللازم لهم والضغط على الأطراف المتنازعة لضمان تطبيق القوانين الدولية التي تكفل حمايتهم وتلبية احتياجاتهم. وإشراكهم في النقاشات لتعزيز أصواتهم من خلال الفعاليات والمنتديات كجزء من حماية المدنيين في السودان.

 دعوة للعمل:

نناشد الأطراف المتنازعة والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الفئة المهمشة. إن حمايتهم وضمان حقوقهم ليست مجرد التزام قانوني، بل واجب إنساني يعكس مدى احترامنا لقيمة الإنسان.

#حقوق_محمية

#حمايتهم_مسؤوليتنا

#حماية_المدنيين_في_السودان

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top