بكل خشوع وألم، ينعى المركز النوبي للسلام والديمقراطية إلى العالم أجمع رحيل قداسة البابا فرنسيس، ذلك القائد الروحي والإنساني العظيم الذي شكلت حياته نبراساً للسلام، ورمزاً عالمياً للتسامح والتواضع والرحمة.
لقد كان البابا فرنسيس صوتاً صادقاً للضمير الإنساني، ورجل دين لكل الأديان، سعى بإيمان عميق ومحبة لا تعرف الحدود إلى بناء جسور الحوار بين الشعوب، وتعزيز قيم العدل والكرامة الإنسانية، وقف بشجاعة إلى جانب المهمشين والمظلومين، وحمل لواء الدفاع عن المستضعفين في وجه الحروب والعنف والتمييز، وظل رسولاً للأمل في زمن تتعاظم فيه الأزمات والمآسي.
إن وفاته تمثل خسارة فادحة للبشرية جمعاء، لكنه يترك وراءه إرثاً خالداً من التواضع والوحدة بين الأديان، سيبقى منارة تهدي القلوب الساعية للسلام والتفاهم.
يتقدم المركز النوبي للسلام والديمقراطية بخالص العزاء وعميق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى المؤمنين حول العالم، وإلى كل من استضاء بنور هذا القائد العظيم.
ارقد بسلام، أيها البابا فرنسيس .. ستبقى حياً في ضمائر الأحرار ومحبي السلام.
المركز النوبي للسلام والديمقراطية
21 ابريل 2025