Briefing paper: “THE REPUBLIC OF KADAMOL .. “A Portrait of the Rapid Support Forces at War”.

Briefing paper: “THE REPUBLIC OF KADAMOL .. “A Portrait of the Rapid Support Forces at War” reveals the internal conditions of the RSF and summarizes the main risks it suffers from, highlighting the financial collapse and the fracturing of the command and control structure.

Overview:

This Briefing Paper surveys the state of the Rapid Support Forces (RSF) after 19 months of war in Sudan. It focuses on the recruitment strategies of the RSF and the fragmentation of its command-and-control structure. This process of fragmentation is driven by the RSF’s political economy, which is predicated on the licensing of plunder. Understanding how the RSF’s maintenance of its fragile coalition necessitates a predatory political economy is critical if one is to comprehend current military dynamics in Sudan. This paper finds that, rather than creating functional institutions of government, the RSF has positioned itself atop a war economy, trading in scarce commodities and exploiting vulnerable populations in territories under its control. The paper concludes by sketching out some practical consequences for the international community.

The full version of the paper is available at the following link:

https://www.smallarmssurvey.org/sites/default/files/resources/SAS-HSBA-Briefing-Paper-2025-RSF-EN.pdf

ورقة إحاطة بعنوان: “جمهورية الكادامول .. صورة لقوات الدعم السريع في الحرب” تكشف الأوضاع الداخلية للدعم السريع وتلخص اهم المخاطر التي يعاني منها مبرزاً الانهيار المالي وتصدع هيكل القيادة والسيطرة.

(ملخص وليس ترجمة كاملة للتقرير)

قام فريق

Small Arms Survey Human Security Baseline Assessment for Sudan and South Sudan (HSBA)

بنشر ورقة بحثية البارحة تتضمن معلومات صادمة عما يجري داخل مؤسسات الدعم السريع بتركيز على الأوضاع المالية وهيكل القيادة والسيطرة والمشكلات التي يعاني منها.

عنوان التقرير ” الرابط مرفق” هو: (جمهورية الكادامول: صورة لقوات الدعم السريع في الحرب).

توفر الورقة رؤية نادرة تتناول عدة اوضاع حساسة وتستند في معلوماتها على المقابلات الميدانية مع شخصيات لم تسمهم، ومع أفراد من قوات الدعم السريع، تحدثوا عن موضوعات داخلية مثل استراتيجيات تجنيد الدعم السريع للمقاتلين، منظورهم لأهداف الحرب بالإضافة لمشاكل القيادة والسيطرة. يقع التقرير في 20 صفحة ويؤكد بضعة حقائق ظلت في التداول كتسريبات واهمها إثر تجميد أمريكا لأموال المليشيا واعتماد   الدعم السريع على النهب لتمويل الحرب. تورد الورقة كيف أن الحفاظ على التحالف الهش لقوات الدعم السريع غدا يتطلب اقتصادًا سياسيًا مفترساً (Predatory Political Economy) وهو أمر بالغ الأهمية إذا أراد المرء فهم الديناميكيات العسكرية الحالية لحرب السودان، تورد الورقة أن قوات الدعم السريع بدلاً من ان تقوم بإنشاء مؤسسات حكومية وظيفية، وجدت نفسها على قمة اقتصاد للحرب، تنغمس فيه بالمتاجرة بالسلع النادرة واستغلال السكان الضعفاء في الأراضي التي تسيطر عليها. يختتم البحث بإيراد بعض النتائج   العملية للفت انتباه المجتمع الدولي، فيرصد بعض النتائج الرئيسية شاكلة:

 أدت عمليات التجنيد التي قامت بها قوات الدعم السريع منذ عام 2022 إلى تفاقم الانقسامات الاجتماعية والعرقية في السودان. هذا التمزق في النسيج الاجتماعي أدى أيضًا إلى تمزق قوات الدعم السريع أيضاً فتفاقمت مشكلاتها وبالذات في جانب القيادة والسيطرة.  

 حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن قوات الدعم السريع لن تتمكن من الالتزام به وستكون قدرتها على الالتزام بهذا الاتفاق متدنية، فالصراعات في دارفور وجنوب كردفان أصبحت تأخذ طابعًا عرقياً وبشكل متزايد.

 تم تخفيض المخصصات والمرتبات للمقاتلين فانعدم الحافز المادي للتضحية بالإصابة او الموت، وغدت المرتبات ادني بكثير جدا من مستوي ما كان يتقاضاه الأفراد من أجور وعلاوات في السابق فالمرتبات كانت مجزية لقوات الدعم السريع وبدأت تتناقص بل وتنقطع تماما منذ نشوب الحرب في 2023، بالنسبة للقوات المدمجة حديثاً تم السماح لها بممارسة النهب وتجميع الغنائم. تجلس على قمة هيكل قوات الدعم السريع آلة سياسية اقتصادية قائمة على النهب.

 تعمل آلة الحرب التابعة لقوات الدعم السريع على تدمير إمكانية وجود دولة سودانية. تدعي قوات الدعم السريع أنها أنشأت مؤسسات حكومية رسمية، لكن ذلك يتناقض مع الواقع. تم إنشاء نظام حكم في زمن الحرب في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حيث يجلس القادة على قمة طبقة من المهربين والوسطاء العسكريين. انهيار اقتصاد السودان قد أفاد قوات الدعم السريع. في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الخرطوم، أنشأت هياكل عمل تجعل السكان الفقراء يعتمدون على الميليشيا. تشكل هذه الاقتصاد السياسي جزءًا من تحول قوات الدعم السريع من قوة قتالية غير نظامية إلى نظام ريادي للتراكم المفترس.

 تم تقليص المدفوعات السابقة للأجور التي كانت مربحة لقوات الدعم السريع منذ عام 2023. بدلاً من ذلك، تم استبدال المدفوعات النقدية الأولية للقوات المدمجة حديثاً بتراخيص للنهب. تترأس قوات الدعم السريع آلة اقتصادية سياسية قائمة على النهب.

  تعمل آلة الحرب التابعة لقوات الدعم السريع على تدمير إمكانية وجود دولة سودانية. تدعي قوات الدعم السريع أنها أنشأت مؤسسات حكومية رسمية، لكن ذلك يتناقض مع الواقع. تم إنشاء نظام حكم في زمن الحرب في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حيث يجلس القادة على قمة طبقة من المهربين والوسطاء العسكريين.

‎ انهيار اقتصاد السودان أفاد قوات الدعم السريع، ففي المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع العاصمة الخرطوم، أنشأت هياكل عمل تجعل السكان المعوزين يعتمدون على الميليشيا. تشكل هذه الاقتصاد السياسي جزءًا من تحول قوات الدعم السريع من قوة قتالية غير نظامية إلى نظام ريادي للتراكم المفترس.

النسخة الإنجليزية للورقة على هذا الرابط التالي:

https://www.smallarmssurvey.org/sites/default/files/resources/SAS-HSBA-Briefing-Paper-2025-RSF-EN.pdf

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top